الأربعاء، 13 مايو 2015

جمعية النور تنظم لقاء مفتوحا مع المهندس الشاب يوسف ادبها



تيمولاي 24:

استضافت جمعية النور للطفولة و الشباب في لقاء مفتوح المهندس الشاب يوسف إدبها يوم الأحد 10 ماي الجاري ، و جرى اللقاء في إطار البرنامج التكويني الذي يستفيد منه أكثر من عشرين تلميذا بتيمولاي و تهدف المبادرة إلى تعريف التلاميذ بأطر و كفاءات المنطقة و مسارهم الدراسي و العلمي ليكونوا لهم قدوة و مثالا يحتذى ، و قد تناول اللقاء المفتوح الذي كان على شكل حوار تفاعلي المسيرة الدراسية للسيد يوسف إدبها  الذي أخذ التلاميذ في رحلة مشوقة  لمسار دراسي كله إنجاز و تفوق و ريادة و اجتهاد ، مسار توج في الأخير بالعمل كمهندس دولة في مجال الطبوغرافية و ما زالت المسيرة متواصلة في شعبة الاقتصاد بالنواة الجامعية لجامعة ابن زهر بمدينة كلميم .
انطلق المهندس الشاب في حواره بالحديث عن مرحلة الدراسة بمجموعة مدارس سيدي بورجا و التي كانت أساس تفوقه و أهم لبنة نجاح في مساره العلمي بعد التوفيق الرباني ثم الدور الهام لوالده السيد مبارك إدبها رحمة الله عليه الذي سهر على تربيته و توجيهه و مراقبته مع الحرص الدائم على أن يتفوق في دراسته مثل باقي  إخوته .
مرحلة الابتدائي محطة تعج بالذكريات الجميلة التي  رسمها معلموا مدرسة سيدي بورجا، فقد نوه المهندس الشاب بمجهودات أبناء القرية و تفانيهم في أداء رسالتهم السامية و قد بصم أساتذة متميزون في مساره الدراسي كالأستاذ أحمد بنعلي و الأستاذ مسعودي أحمد  والأستاذ بلعسري محمد  مدير المدرسة حاليا و أخيرا قيدوم معلمي تيمولاي السيد إكمي محمد.... ، بصمات صيغت  بطرائقهم المبدعة في التدريس  و إخلاصهم و تفانيهم في خدمة أبناء القرية  ، نقوش خالدة  لا تمحى ولا تنسى  في مسيرة المهندس الشاب  العلمية و المهنية ، مرحلة توجت بالتفوق و تحصيل الرتب الأول على الصعيد المحلي و الإقليمي مما مكنه من تشريف المنطقة مرتين  متتاليتين في الحدث الوطني المتميز " برلمان الطفل  " .
بعدها انتقل المهندس الشاب إلى الحديث عن مسيرته الدراسية في الإعدادي و الثانوي حيث تخصص في العلوم الرياضية و بعدها التحق بالأقسام التحضيرية ....رحلة اتسمت بالجد و الاجتهاد و تحدي الظروف و الصعوبات و الحواجز الكثيرة التي يكابدها المتفوقون القادمون من عمق البادية المغربية  .

و قد قام المهندس الشاب بتوجيه مجموعة من النصائح و الإرشادات للتلاميذ تمحورت حول أهمية تحديد الأهداف و الاقتناع بالتخصص وفق الميولات و الاهتمامات الدراسية  ، و قدم أيضا مجموعة من التوجيهات للتعامل مع بعض المواد التي يجد فيها التلاميذ بعض الصعوبات كمادتي الرياضيات و اللغة الفرنسية ، و أكد كذلك على أهمية المشاركة في الأنشطة الموازية أو الجمعوية لما لها من دور في صقل الشخصية و بنائها ، مع ضرورة الاهتمام باللغات لما لها من أثر في صناعة الحاضر و المستقبل ، و قد تفاعل الحاضرون بأسئلتهم و استفساراتهم مع الحوار الذي أداره الأستاذ ابراهيم بوزرع و تكلفت بإعداد تقريره التلميذة النجيبة فاطمة إكمي مشكورة .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق