تيمولاي24: الحاج إبراهيم إدبوحماد
عكو ند بنكرا في ذمة الله توفيت بعد عصر يوم السبت 4 ذي الحجة
1438 ه الموافق ل 26 غشت 2017 السيدة عكو المعروفة في تيمولاي ب : عكو ند بنكرا .
نسبها
: هذه السيدة تنحدر من ابوين كريمين هما : الوالد : هو احمد بن محمد بن علي بن احمد
بن ابراهيم المعروف ب : احمد نبنكرا . ملاحظة : ادبنكرا و ادبح من اصل واحد هو علي
بن احمد . والدتها : هي فاضمة بنت عبل الحسن المعروفة بتعبلات ند الحسن، وهي اخت الحاج
احمد اعبل اكناو ( إدموما ) واخت المرحومة مريم عبل والدة موما ند خضيض .
وللمرحومة
اخوان هما : 1 - البشير ابنكرا : وهو فقير صوفي على الطريقة الدرقاوية ، يحكى انه كان
نموذجا للمريد الصادق، والسالك الذي عرف المسالك ، التي تقي من المهالك . وقد مات وهو
في ريعان شبابه دون ان يدخل القفص الذهبي . 2 - علي ابنكرا : وهو من الجالية التيمولائية
في فرنسا دهرا طويلا الى ان تقاعد . توفي رحمه الله يوم 27 او 29 يوليوز من 2007 .
اسرتها : المرحومة هي ارملة احمد أحسون اضرب الذي انسلها اربعة ابناء وهم : 1- فاضمة
وهي باكورة ابنائها ، توفيت وهي صغيرة . 2 - حسون 3 - محمد 4 - فاطمة . السيدة المرحومة
نموذج للمرأة التيمولائية الصبور، ممن حملن اعباء الاسرة لسنوات ذوات العدد في غياب
الزوج، وهو من الرعيل الاول للمهاجرين التيمولائيين إلى فرنسا، وهي واترابها تحملن
مسؤوليات مزدوجة : رعاية البيت وشؤون الاسرة وتربية الابناء ، والسهر على شؤون وحاجيات
الاسرة خارج البيت خاصة ما يتعلق بالانفاق وتدبير شؤون الساقية من حرث وحصاد وسقي وجني
للثمار وتربية الماشية ، يضاف الى ذلك جديتها وصرامتها وحسن المظهر والمخبر . روى لي
احد تجار تيمولاي المتعاملين معها انها مثال للصدق والاخلاص والوفاء بالالتزامات .
وانما المرء حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن وعى .
لبت نداء ربها عن عمر يناهز سبعة وثمانين
عاما حيث ولدت سنة 1930 م . وقد شيعت جنازتها بعد صلاة المغرب اليوم نفسه بعد الصلاة
عليها في ساحة ارارن بحضور جمع غفير من المصلين والمشيعين كدأب آل تيمولاي جزاهم الله
خيرا على هذه السنة الحميدة .
وقد كان الجو ليلتها مكفهرا، مع ريح قاصف وايماض برق
وهزيم رعد مع طل خفيف ، وانقطاع للتيار الكهربائي مع غياب انارة ازقة تيمولاي التي
لم تظهر الا بعد الانتهاء من مراسيم الدفن ، فرحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جنانه
والهم ذويها الصبر والسلوان ورحم الله جميع اموات المسلمين انا لله وانا اليه راجعون
.
ليست هناك تعليقات: