السبت، 29 نوفمبر 2014

هذه هي الصورة المأساوية لتيمولاي و ماخفي أعظم



تيمولاي 24:ابراهيم بوزرع/ صور :هباز لحسن و مجموعة من شباب تيمولاي أوفلا و إزدار .

 الصورة بقرية تيمولاي إزدار كارثية ، انقطاع التيار الكهربائي والانترنيت و شبكة الاتصالات خاصة شبكة اتصالات المغرب  ، و المياه تغمر بيوت السكان و محلاتهم التجارية , انهيار مجموعة من البيوت الطينية و كل قرى الجماعة محاصرة بالكامل , وفي غياب كامل للسلطات المحلية و المجالس المنتخبة لجأ سكان تيمولاي إلى إنشاء لجان شبابية متطوعة تحاول التخفيف عن المتضررين من خلال إيواء الذين هدمت بيوتهم في مقرات الجمعيات و البحث مستمر عن بيوت بديلة صالحة للسكن ، و حسب بعض المصادر يقدر عدد المتضررين ب 25 أسرة,  منهم من آوى إلى بعض المحلات التجارية المعدة للكراء و الآخرون اضطروا إلى اللجوء إلى أقاربهم وماتزال بعض الأسر بدون مأوى , من جهة أخرى أغلق ردم البيوت الطينية جل الطرقات و الممرات المحادية لتلك المنازل كدرب واعزيز و درب عمر والطريق المؤدية إلى المسجد العتيق لتيمولاي إزدار ,و تم تسجيل خسائر مادية مهمة في الممتلكات و إلى حدود الساعة لم تسجل أية خسائر بشرية في مختلف قرى الجماعة . 
و في تيمولاي أوفلا يتكرر نفس الوضع المأساوي مع تسجيل انهيار معلمة "تكمي امغارن " إحدى أهم المآثر التاريخية بالمنطقة , و تستمر نفس النكبة بدوار تيسلان مع لجوء الساكنة إلى المؤسسة التعليمية الوحيدة بالمنطقة وحسب شهادات من عين المكان فقد رفض بعض الشيوخ اللجوء إلى المدرسة مفضلين المكوث بمنازلهم المهددة بالانهيار .
 و رغم الإعلان الرسمي للإقليم منطقة منكوبة إلا أن السلطات  تركت الساكنة تواجه الواقع الكارثي دون أية مساعدة أو تدخل و دون مد المنطقة بالوسائل اللوجستيكية الضرورية مما خلف حالة تذمر و سخط و سط الساكنة وحسب الكثير من التعليقات في الفايسبوك لأبناء تيمولاي المتواجدين خارح المنطقة حاليا , فإنهم يعتبرون الإهمال الحاصل طبيعي لمنطقة تصنف ضمن المغرب غير النافع و يبقى سكانها خارج المواطنة و المخططات المختلفة للدولة , ولا يسمع صوتهم إلا في الكوارث و لا تعرفهم الأحزاب السياسية إلا في مسرحياتها الانتخابية الموسمية . 







 معلمة تكمي امغارن المنهارة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق