تيمولاي24:
كانت قرية " تيمولاي إزدار" على موعد مع أول فرقة سينمائية مسرحية بالمنطقة وذلك إثر دورة تكوينية نظمتها جمعية النور للطفولة والشباب بالمكتبة القروية في المسرح الإرتجالي.
أثر تلك الأيام التكوينية تولد لدى المؤطرين والشباب حس بنقص الجانب الفني لاسيما وأنما يخص المسرح والفن السابع غائب أشد الغياب من وعي وثقافة فنيتين.
إثر ذلك الحس المصحوب بحماس نحو إضفاء نكهة جديدة على الحياة اليومية لهاته القرية أصر المشاركون على تكوين فرقة مسرحية تخص هاته القرية ، تمثلها في المناسبات الوطنية والدولية أيضا لما لا تخطي الشباب مرحلة تكوين الفرقة فأصبحو يفكرون في إسم يليق بانطلاقتهم الجديدة فكان الإسم المختار من طرف السيد " جمال أوضرب " هو " أمود " أي ما يطلق على " البذرة " باللغة العربية رمزا منه لانطلاق بذرة لنبتة جديدة على بساتين تيمولاي.
هدأت مياه المجاري ورحل موضوع الفرقة غائبا ونسي الكل " أمود " حتى حل الصيف. والتقى الكل في القرية مجددا آنذاك عاد موضوع ' أمود " الراحل إلى الساحة الفنية التيمولايية فتطور التخطيط من مسرح إلى سينما، آنذاك كتبوا سيناريو و جمعوا دعما ماديا بسيطا وأحضروا الوسائل اللازمة من أجل تصوير الفيلم القصير الأول من توعه لاسيما وأن الفيلم صور بطاقم أغلبه من شباب المنطقة الذين استغلوا تجربتهم المتواضعة وأفكارهم الإبداعية من أجل نجاح الفيلم.
هذا الفيلم هنا تطور الحماس وانتقل التفكير من فرقة إلى أطار قانوني يضم الفرقة له يد العون في الرفع من قيمة المجتمع المدمي بالمنطقة ويساهم في الرفع بقاطرة تيمولاي إلى الأمام لا سيما وأن هاته القرية تتوفر على إطارات دفعت وندفع ولا تزال تدفع بهاته القاطرة من سيء إلى أحسن، فحققوا ما كانوا يفكرون فيه وكان يوم 02 فبراير 2012 ولادة هذا الإطار الذي قرر الإلتحاق بالمسيج الجمعوي وتسطير برنامج يمتد من 10 إلى 14 لأبريل.
هذه هي الكرنولوجية الحقيقية لجمعية " أمود " للإبداع الفني في سطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق